كتب: وائل منتصر - تمكن الهلال من التأهل إلي الدور النهائي لبطولة كأس ولي العهد علي حساب الشباب بعد التغلب عليه بهدف للاشيء في مباراة العودة التي أقيمت مساء السبت، وكانت مباراة الذهاب قد انتهت بتعادل سلبي بين الفريقين.
جاء هدف الهلال عن طريق الخطأ برأس المدافع الشبابي فيصل العبيلي في الدقيقة 39 وهو الهدف الذي أعطي تذكرة التأهل للهلال.
بداية المباراة جاءت هلالية، حيث وضح الضغط من الدقيقة الأولي علي حامل الكرة من جانب لاعبي الهلال، ووضح اعتماد الشباب علي الهجوم المباغت والتسديدات البعيدة، ويمر احمد الفريدي في الدقيقة 5 من مدافعي الشباب وكاد يسجل من انفراد تام بالمرمي إلا انه وضع الكرة في يد وليد عبد الله.
وأعطت هذه الفرصة إنذارا مبكرا للاعبي الشباب الذين بدءوا يستفيقون ويبادلون الهلال الهجمات لكن بدون فاعلية علي المرمي الهلالي.
هدأت المباراة بعد ذلك وبقت الكرة اغلب الفترات في منتصف الملعب، إلي أن عاد احمد الفريدي الخطير ليهدد مرمي الشباب في الدقيقة 24 ويسدد كرة أكثر من رائعة ولكن لسوء حظه مرت فوق العارضة بقليل.
وفي الدقيقة 39 يتمكن الهلال من إحراز هدف التقدم عن طريق فيصل العبيلي مدافع الشباب الذي حول الكرة المرفوعة من ضربة حرة غير مباشرة برأسه داخل الشباك.
وبدأ الشوط الثاني علي عكس الأول، حيث بدأ الشباب في تنظيم هجمات خطيرة في محاولة لمعادلة النتيجة ولكن تكسر اغلب هجماتهم علي حدود منطقة الجزاء الهلالية.
واستطاع خط وسط الشباب السيطرة علي منطقة المناورات وبناء الهجمات التي كانت تفتقد للمسة الأخيرة بسبب التسرع والتوتر اللذان وضحا علي لاعبي الشباب، في حين أن الهلال اعتمد علي الهجوم المضاد الذي شكل خطورة علي مرمي الشباب.
وتدريجيا عادت السيطرة إلي الهلال عن طريق الشلهوب المتألق الذي استطاع إزعاج الدفاع السباب في أكثر من مناسبة، وكثرت صافرة الحكم في احتساب الأخطاء مما افقد المباراة متعتها وسرعتها.
واستمر الحال علي ما هو عليه، محاولات ضعيفة من الشباب، وهجوم مرتد خطير للهلال عن طريق الشلهوب ، وحاول الشقيقين احمد وعبده عطيف كثيرا الوصول إلي مرمي الهلال ولكن دون جدوى.
جاء هدف الهلال عن طريق الخطأ برأس المدافع الشبابي فيصل العبيلي في الدقيقة 39 وهو الهدف الذي أعطي تذكرة التأهل للهلال.
بداية المباراة جاءت هلالية، حيث وضح الضغط من الدقيقة الأولي علي حامل الكرة من جانب لاعبي الهلال، ووضح اعتماد الشباب علي الهجوم المباغت والتسديدات البعيدة، ويمر احمد الفريدي في الدقيقة 5 من مدافعي الشباب وكاد يسجل من انفراد تام بالمرمي إلا انه وضع الكرة في يد وليد عبد الله.
وأعطت هذه الفرصة إنذارا مبكرا للاعبي الشباب الذين بدءوا يستفيقون ويبادلون الهلال الهجمات لكن بدون فاعلية علي المرمي الهلالي.
هدأت المباراة بعد ذلك وبقت الكرة اغلب الفترات في منتصف الملعب، إلي أن عاد احمد الفريدي الخطير ليهدد مرمي الشباب في الدقيقة 24 ويسدد كرة أكثر من رائعة ولكن لسوء حظه مرت فوق العارضة بقليل.
وفي الدقيقة 39 يتمكن الهلال من إحراز هدف التقدم عن طريق فيصل العبيلي مدافع الشباب الذي حول الكرة المرفوعة من ضربة حرة غير مباشرة برأسه داخل الشباك.
وبدأ الشوط الثاني علي عكس الأول، حيث بدأ الشباب في تنظيم هجمات خطيرة في محاولة لمعادلة النتيجة ولكن تكسر اغلب هجماتهم علي حدود منطقة الجزاء الهلالية.
واستطاع خط وسط الشباب السيطرة علي منطقة المناورات وبناء الهجمات التي كانت تفتقد للمسة الأخيرة بسبب التسرع والتوتر اللذان وضحا علي لاعبي الشباب، في حين أن الهلال اعتمد علي الهجوم المضاد الذي شكل خطورة علي مرمي الشباب.
وتدريجيا عادت السيطرة إلي الهلال عن طريق الشلهوب المتألق الذي استطاع إزعاج الدفاع السباب في أكثر من مناسبة، وكثرت صافرة الحكم في احتساب الأخطاء مما افقد المباراة متعتها وسرعتها.
واستمر الحال علي ما هو عليه، محاولات ضعيفة من الشباب، وهجوم مرتد خطير للهلال عن طريق الشلهوب ، وحاول الشقيقين احمد وعبده عطيف كثيرا الوصول إلي مرمي الهلال ولكن دون جدوى.