صعد بسرعة الصاروخ.. و(بكر) كتب نهايته !..
(أسعد ردنة).. علامة بارزة في تاريخ الوحدة
بدأ نجم الوحدة السابق ولاعبها الدولي (أسعد ردنة) مشواره مع الفرسان عام 1385ه وسجله الأستاذ عبدالله عريف (رحمه الله) أحد رموز الرياضة في العاصمة المقدسة ومثل الوحدة في سن مبكرة ( 17سنة) وبدأ اللعب مدافعاً ثم انتقل للعب كجناح بفضل سرعته ومهارته.
ورغم صغر سنه وحداثة تجربته استطاع (أسعد) ان يفرض نفسه وسط كوكبة من نجوم الفريق كانت تعج بهم الخارطة الوحداوية في تلك الفترة بقيادة النجم الكبير والعملاق الراحل عبدالرحمن الجعيد (رحمه الله).
وفي الموسم الذي تلاه.. عصر الوحدة الذهبي.. استطاع ان يساهم في قيادة فرسان مكة للفوز بكأس جلالة الملك عام 1386ه أمام الاتفاق (2/صفر).. وحقق الفريق الوحداوي هذا اللقب بصورة متميزة إذ خاض (36) مباراة في ذلك الموسم ولم يخسر غير مباراة واحدة وتعادل في لقاءين.. ولكن لسوء حظ الفريق الوحداوي أن كأس سمو ولي العهد الغي في ذلك الموسم بسبب نكسة حزيران.
وواصل هذا النجم الصاعد مشوار النجومية بسرعة الصاروخ خلال فترة قياسية من تمثيله الفريق إذ سرعان ما تم اختياره لتمثيل منتخب المنطقة الغربية في دورة كأس المصيف بالطائف 87- 1388ه واستطاع ان يمثله برغم وجود مهاجمين أكبر منه سناً وأكثر تجربة أمثال سعيد غراب والنور موسى (رحمه الله) وعمر رجخان (رحمه الله) وسعيد لبان وغيرهم.
ونظراً لنجاحه في هذه الدورة وبروز نجمه بشكل لافت اختير (أسعد ردنة) لتمثيل المملكة في دورة كأس الخليج العربي الأولى بدولة البحرين الشقيقة عام 1390ه كأول لاعب وحداوي يحظى بشرف تمثيل الأخضر رسمياً في دورة الخليج وساهم في قيادة الوحدة بعد ذلك إلى المباراة الختامية لكأس سمو ولي العهد لموسم 1393ه أمام النصر.
ومن مميزاته السرعة والمهارة العالية وإجادة صنع اللعب حيث كان يكلف من قبل مدربه بمهام خاصة في وسط الملعب كصانع لعب إلى جانب مهمته الأساسية كمهاجم متقدم.
وتوقف النجم الوحداوي الدولي السابق (أسعد ردنة) عن اللعب لظروف إصابته في الركبة تسبب فيها لاعب الاتحاد هشام بكر في لقاء دوري جمع الاتحاد بالوحدة عام 1396ه فكتب نهاية لهذا النجم الذي برز وتألق في حقبة النجوم.
لكن مع ذلك بقي (سعد ردنة) علامة بارزة في تاريخ فرسان مكة.
(أسعد ردنة).. علامة بارزة في تاريخ الوحدة
بدأ نجم الوحدة السابق ولاعبها الدولي (أسعد ردنة) مشواره مع الفرسان عام 1385ه وسجله الأستاذ عبدالله عريف (رحمه الله) أحد رموز الرياضة في العاصمة المقدسة ومثل الوحدة في سن مبكرة ( 17سنة) وبدأ اللعب مدافعاً ثم انتقل للعب كجناح بفضل سرعته ومهارته.
ورغم صغر سنه وحداثة تجربته استطاع (أسعد) ان يفرض نفسه وسط كوكبة من نجوم الفريق كانت تعج بهم الخارطة الوحداوية في تلك الفترة بقيادة النجم الكبير والعملاق الراحل عبدالرحمن الجعيد (رحمه الله).
وفي الموسم الذي تلاه.. عصر الوحدة الذهبي.. استطاع ان يساهم في قيادة فرسان مكة للفوز بكأس جلالة الملك عام 1386ه أمام الاتفاق (2/صفر).. وحقق الفريق الوحداوي هذا اللقب بصورة متميزة إذ خاض (36) مباراة في ذلك الموسم ولم يخسر غير مباراة واحدة وتعادل في لقاءين.. ولكن لسوء حظ الفريق الوحداوي أن كأس سمو ولي العهد الغي في ذلك الموسم بسبب نكسة حزيران.
وواصل هذا النجم الصاعد مشوار النجومية بسرعة الصاروخ خلال فترة قياسية من تمثيله الفريق إذ سرعان ما تم اختياره لتمثيل منتخب المنطقة الغربية في دورة كأس المصيف بالطائف 87- 1388ه واستطاع ان يمثله برغم وجود مهاجمين أكبر منه سناً وأكثر تجربة أمثال سعيد غراب والنور موسى (رحمه الله) وعمر رجخان (رحمه الله) وسعيد لبان وغيرهم.
ونظراً لنجاحه في هذه الدورة وبروز نجمه بشكل لافت اختير (أسعد ردنة) لتمثيل المملكة في دورة كأس الخليج العربي الأولى بدولة البحرين الشقيقة عام 1390ه كأول لاعب وحداوي يحظى بشرف تمثيل الأخضر رسمياً في دورة الخليج وساهم في قيادة الوحدة بعد ذلك إلى المباراة الختامية لكأس سمو ولي العهد لموسم 1393ه أمام النصر.
ومن مميزاته السرعة والمهارة العالية وإجادة صنع اللعب حيث كان يكلف من قبل مدربه بمهام خاصة في وسط الملعب كصانع لعب إلى جانب مهمته الأساسية كمهاجم متقدم.
وتوقف النجم الوحداوي الدولي السابق (أسعد ردنة) عن اللعب لظروف إصابته في الركبة تسبب فيها لاعب الاتحاد هشام بكر في لقاء دوري جمع الاتحاد بالوحدة عام 1396ه فكتب نهاية لهذا النجم الذي برز وتألق في حقبة النجوم.
لكن مع ذلك بقي (سعد ردنة) علامة بارزة في تاريخ فرسان مكة.