السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ظلت الزوجة تتصيد لزوجها الفرص لتوقعه في بؤرةالوهم التي تخيلتها ونسجت خيوطها بشكوكها حتى هداها تفكيرها إلى إيقاعه .. أجرت مكالمة تليفونية معه وغيرت صوتها لمعاكسته ومحاولة
إغوائه ومنذ الوهلة الأولى أدرك نبرات صوتها أراد أن يلقنها درساً لتكف عن غيرتها الحمقاء .. تصنع أنه لا يعرفهاوأنه سعيد جداً بأن هنا من النساء واحدة تحبه .. سألته أنت مرتبط .. لا أنا أعزب .. وأبحث عن زوجة .. ( وهي تتمالك غيظها ) ما هي موصفاتها ؟ أن تكون جميلة أنيقة وفية تثق بي .. تمادى في الغرام ونثرا حبه للعاشقة الجديدة .. مما أثار جنونها وهكذا ظلت الزوجة تتوسع في مخططها الجنوني وتوالت المكالمات التي كانت تتبعه كلما خرج من المنزل .. حتى جاءت اللحظة التي ظنت فيها الزوجة أن زوجها قد وقع أخيراً .. صدقت ظنونها بعد أن وافقها على تحديد موعد غرامي في إحدى المنتزهات المتطرفة .. جن جنونها .. وهو يدرك ذلك .. وفي الموعد المحدد .. شاهدته من بعد يجلس حالماً وبيده باقة من الورد .. وفي أجمل زينته .. جالس ينتظر الحب الجديد .. التقت الزوجة بزوجهاونهرته وأثاراغضبها بسؤاله .. أنت هنا لماذا ؟ كيف بدون علمي وأذن مني ؟ أثارت فضيحة بالمكان حاول الزوج السيطرة على الموقف بعد أن أكدت خيانته لها بأن من كانت تحدثه هي .. ضحك الزوج .. وهي تنظر له بغيظ لما الضحك إذاً .. يا عزيزتي لا توهميني بان الفتاة التي أكلمها أنت .. ربما أحد أبلاغك بموعدي معها .. إذا بتعترف ! نعم أعترف بأني كنت في انتظار لحبي وقد أتيت بالورد هذا لها .. تثار وتغضب .. يمسك باقةالورد .. هذه لكِ يا حبيبتي .. بها بطاقة صغيرة كتبت بها سبب وجود ولقائي .. تأخذالورد .. حبيبتي .. كنت أعلم من أول مكالمة .. ولكن تماديت معكِ كي ألقنكِ درساً لتكفِ عن غيرتك الحمقاء وأن تثقي بي وتعلمي .. أنكِ أنتِ الحب الأول والأخير نظرت له بحب وخجل وندم .. سامحني .. حماقتي وغيرتي عليك دليل حبي لك .. هو : لا حب بعدالآن .. هي : إيه .. يبتسم قصدي غيرك ........ ! !!!
لكم تحياتي
تحيـــــــــــــ ولد مــــــــــكــــــة ــــــــــــــــــــــاتي