أحبك .. وأقفل القوس
قالت ..هل تحبني ؟
كان السؤال مباغتاً مثل أمطار الصيف
انتظرت قليلاً قبل أن أجيبها بسؤال أخر
وهل لدي خيار أخر غير حبك ؟
عادت بعناد طفولي لتسألني من جديد
هل تحبني ؟
أجبتها أنني في هذا الأمر مقيد
لا حيلة لي
اتجهاتي تتحدد في ملامح وجهك
صوتك يحملني إلى حلم بعيد
أغيب في عن نفسي
عيونك جغرافيتي وتاريخي وكتاب إنشائي
قالت .....
وبعد صمت
ضاعت فيه الذاكرة
أتتني لتقول .....
إن كنت لاتقوى على قولها
فإنني أقولها بدلاً عنك
إنني أحبك
......
ثم مضت
......
مــا أسهل أن تقول إني أحبك
مـــا أصعب أن تبقى هذة الكلمــة حاضرة في حيـــاتك
......
مما راق لي
اختكم / روز