السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الخوف من بكره
كل يوم يستيقظ الإنسان وقد كتب الله له رزقه وحدد له أماله التي سيحققها
وأيضا حدد له ما سيخفق في تحقيقه من أحلام وأمال
وهذا طبعا ليس فقط كل يوم بل إن الإنسان قبل أن يولد
تُكتب له صحيفته ويُخط بها كل ما سيمر به في حياته
من تحقيق لأهداف وأحلام ومن خفقان في أهداف وأحلام أخرى
فإذا كان الأمر كذلك........... فلماذا دائما نخاف من بكرة ؟؟؟؟؟؟؟!!!!
فسبحان الله الذي خلقنا وكتب لنا رزقنا وامن لنا الحياة الكريمة
ولى سؤال
هل إذا اطمئن الإنسان بأن رزقه موجود فلن يخاف ؟
لا أعلم
لأني والحمد لله دائما مطمئن لله وبالله
ومع ذلك في أوقات كثيرة ينتابني شعور غريب وقوى بالخوف من بكرة
فأبدا بالقلق ثم التوتر حتى أصل إلى اليأس من أنى استطيع تأمين اى لحظة في حياتي
واجد نفسي أتوكل على الله
ولكن بعد فترة أجد هذا التوكل وقد تحول إلى تواكل أو هكذا اشعر
هل لأني لا استطيع معرفة ما سيحدث غدا ينتابني هذا الشعور؟
وأيضا الخوف على الأولاد وتربيتهم ومستقبلهم وإمكانية الوصول بهم لبر الأمان
فدائما ما أخاف عليهم من إخفاقهم في دراستهم
أو من إخفاقهم في اختيار أصدقائِهمُ أو في إخفاقهم في تحديد طريقهم في الحياة
هل فعلا لابد من الخوف ؟
لدرجة أنى أوقات كثيرة اشعر بالعجز لأني لا اعلم ما سيحل بى و بأسرتي غدا وبعد غد
ونأتي إلى خوف الإنسان الدائم من الله سبحانه وتعالى ومن حسابه
فإذا ارتكب معصية لا قدر الله وتاب عنها
لماذا يشعر بعدم الأمان ؟ هل لأنه يخاف الرجوع إليها مرة ثانية لأن النفس ضعيفة ؟
أو انه يخاف عقابَ الله لأنه في الأساس إنسان يخاف الله
ويتمنى دائما ألا يعصى الله
ولكن كما قلنا النفس أمارة بالسوء
وأقول أخيرا هل الخوف طبيعي أم هو عدم إيمان بالله وبالرزق الذي كتبة لنا الله العلى القدير
وايضا هل يوجد انسان يحب الخوف ويحب الشعور به ؟؟
لا أعلم
الخوف من بكره
كل يوم يستيقظ الإنسان وقد كتب الله له رزقه وحدد له أماله التي سيحققها
وأيضا حدد له ما سيخفق في تحقيقه من أحلام وأمال
وهذا طبعا ليس فقط كل يوم بل إن الإنسان قبل أن يولد
تُكتب له صحيفته ويُخط بها كل ما سيمر به في حياته
من تحقيق لأهداف وأحلام ومن خفقان في أهداف وأحلام أخرى
فإذا كان الأمر كذلك........... فلماذا دائما نخاف من بكرة ؟؟؟؟؟؟؟!!!!
فسبحان الله الذي خلقنا وكتب لنا رزقنا وامن لنا الحياة الكريمة
ولى سؤال
هل إذا اطمئن الإنسان بأن رزقه موجود فلن يخاف ؟
لا أعلم
لأني والحمد لله دائما مطمئن لله وبالله
ومع ذلك في أوقات كثيرة ينتابني شعور غريب وقوى بالخوف من بكرة
فأبدا بالقلق ثم التوتر حتى أصل إلى اليأس من أنى استطيع تأمين اى لحظة في حياتي
واجد نفسي أتوكل على الله
ولكن بعد فترة أجد هذا التوكل وقد تحول إلى تواكل أو هكذا اشعر
هل لأني لا استطيع معرفة ما سيحدث غدا ينتابني هذا الشعور؟
وأيضا الخوف على الأولاد وتربيتهم ومستقبلهم وإمكانية الوصول بهم لبر الأمان
فدائما ما أخاف عليهم من إخفاقهم في دراستهم
أو من إخفاقهم في اختيار أصدقائِهمُ أو في إخفاقهم في تحديد طريقهم في الحياة
هل فعلا لابد من الخوف ؟
لدرجة أنى أوقات كثيرة اشعر بالعجز لأني لا اعلم ما سيحل بى و بأسرتي غدا وبعد غد
ونأتي إلى خوف الإنسان الدائم من الله سبحانه وتعالى ومن حسابه
فإذا ارتكب معصية لا قدر الله وتاب عنها
لماذا يشعر بعدم الأمان ؟ هل لأنه يخاف الرجوع إليها مرة ثانية لأن النفس ضعيفة ؟
أو انه يخاف عقابَ الله لأنه في الأساس إنسان يخاف الله
ويتمنى دائما ألا يعصى الله
ولكن كما قلنا النفس أمارة بالسوء
وأقول أخيرا هل الخوف طبيعي أم هو عدم إيمان بالله وبالرزق الذي كتبة لنا الله العلى القدير
وايضا هل يوجد انسان يحب الخوف ويحب الشعور به ؟؟
لا أعلم