ايها الانسان :
هل أنت تحب الله ؟
اذا كنت تحب الله فأعلم بأن الحب ليس أدعاء يدعيه الانسان . أو مجرد
كلام يقال , ولكن الحب عاطفة تتغلغل فى قلب من يحب فتجعله مستعدا دائما
للتضحية بأعز ما يملك , أو بالقيام بعمل أى شىء مهما كان صعبا أو خطرا , مادام يعلم بأن تلك التضحية , أو ذاك العمل فيه رضا لمن يحبه , أو يكون برهانا على صدقه , ثم تأتى بعد ذلك مواقف يعلم منها أن كان المحب صادقا فى دعواة , أو أنه يقول قولا لايحس معناه
ولتوضيح ذلك أعلم بأن للانسان فى حياته الدنيا أشياء لايستطيع الاستغناء عنها , أو العيش بدونها بل ويكن لها فى قلبه كل الرغبة فهى تمثل له كل دنياه وشهواته , لذلك فالانسان لايستطيع الفكاك من سحرها أو التغلب على سلطانها , أو التخلص من حبها وهو فى ذلك معذور , اذ يجد نفسه مدفوعا الى ذلك دفعا وكأنه أريد به ذلك ؟
والشهوات كثيره ومتنوعه , فغير ماذكر نجد ان الطعام شهوه والنوم شهوه وكذلك الكلام وحب النفس وحب الانتقام وحب الاستعلاء والتملك .
فيا أيها الانسان :
اذا علمت أن الله يحب فعل شىء ما , أو امر به , فهل انت مستعد ان تتنازل عن بعض ما تملكه أو تشتهيه وتحبه ؟؟
وقبل ان تجيب على ذلك أعلم بأن الحب عطاء , يعطى فيه المحب وهو يشعر بأنه يأخذ , ذلك لانه يعلم بأنه يفعل ما يرضى من يحبه , سينعكس
عليه رضا وحبا ,,,
فيا أيها الانسان :
هل أنت مستعد لان تبرهن عن حبك لله ؟
هل أنت مستعد أن تضحى وتتنازل من أجل من تحب ؟
هل أنت مستعد ان تبرهن وتدلل بأن حب الله فى قلبك أقوى من كل حب ؟
هل أنت مستعد أن تترك بعض الشهوات التى تحبها وترغب فيها , لتبرهن بأن حبك لله أقوى من حبك لطعامك وشرابك اللذين بهما قوام حياتك ؟
هل أنت مستعد ان تبرهن بأن حبك لله أقوى من شهوتك الجنسية , وهى من اقوى الرغبات عندك ؟
قال الله عز وجل : المتحابون فى جلالى لهم منابر من نور
يغبطهم
هل أنت تحب الله ؟
اذا كنت تحب الله فأعلم بأن الحب ليس أدعاء يدعيه الانسان . أو مجرد
كلام يقال , ولكن الحب عاطفة تتغلغل فى قلب من يحب فتجعله مستعدا دائما
للتضحية بأعز ما يملك , أو بالقيام بعمل أى شىء مهما كان صعبا أو خطرا , مادام يعلم بأن تلك التضحية , أو ذاك العمل فيه رضا لمن يحبه , أو يكون برهانا على صدقه , ثم تأتى بعد ذلك مواقف يعلم منها أن كان المحب صادقا فى دعواة , أو أنه يقول قولا لايحس معناه
ولتوضيح ذلك أعلم بأن للانسان فى حياته الدنيا أشياء لايستطيع الاستغناء عنها , أو العيش بدونها بل ويكن لها فى قلبه كل الرغبة فهى تمثل له كل دنياه وشهواته , لذلك فالانسان لايستطيع الفكاك من سحرها أو التغلب على سلطانها , أو التخلص من حبها وهو فى ذلك معذور , اذ يجد نفسه مدفوعا الى ذلك دفعا وكأنه أريد به ذلك ؟
والشهوات كثيره ومتنوعه , فغير ماذكر نجد ان الطعام شهوه والنوم شهوه وكذلك الكلام وحب النفس وحب الانتقام وحب الاستعلاء والتملك .
فيا أيها الانسان :
اذا علمت أن الله يحب فعل شىء ما , أو امر به , فهل انت مستعد ان تتنازل عن بعض ما تملكه أو تشتهيه وتحبه ؟؟
وقبل ان تجيب على ذلك أعلم بأن الحب عطاء , يعطى فيه المحب وهو يشعر بأنه يأخذ , ذلك لانه يعلم بأنه يفعل ما يرضى من يحبه , سينعكس
عليه رضا وحبا ,,,
فيا أيها الانسان :
هل أنت مستعد لان تبرهن عن حبك لله ؟
هل أنت مستعد أن تضحى وتتنازل من أجل من تحب ؟
هل أنت مستعد ان تبرهن وتدلل بأن حب الله فى قلبك أقوى من كل حب ؟
هل أنت مستعد أن تترك بعض الشهوات التى تحبها وترغب فيها , لتبرهن بأن حبك لله أقوى من حبك لطعامك وشرابك اللذين بهما قوام حياتك ؟
هل أنت مستعد ان تبرهن بأن حبك لله أقوى من شهوتك الجنسية , وهى من اقوى الرغبات عندك ؟
قال الله عز وجل : المتحابون فى جلالى لهم منابر من نور
يغبطهم