مدرسة ألاحزان
نشئت هذة ألمدرسة لترحب بكل مجروح وحزين
ولكل أصحاب القلوب ألضائعة فى بحور ألحب
لتزرع فى قلبة وسام التعاسة وألضياع
ولكنى حين جرحت أنا ذهبت أليها مسرعا ..,
ولكنها رفضت بكل شدة ألترحيب بى وأستقبالى لها ..و
لماذا رفضت ...؟
رغم نجاحى فى شروط قبولها ..؟
ذهبت ألى ركن من أركان غرفتى ألمظلمة
أتسئل وأفكر وأفكر
أبحث عن سبب يقنعني عن ألسبب ..,
رجعت بشريط ذكرياتى ألى ألوراء
لاأرى وأتذكر ماذا حدث فى ألماضى
أتذكر ألجروح ألاليمة
وأقلب صفحات مذكراتى ألحزينة
زادت أحزانى
فلا أعلم من ألعدو من ألحبيب
وتوقفت ألصفحات
عن صفحة تكاثرت كل دموعى عند قرائتها ..,
جف ألبحر وماتت ألزهور وأشتد بى ألالم عندها
أكان ألجرح عميقا لهذا ألحد ....؟
ورجعت ألى شروط قبول ألمدرسة
وقرأتها جيدا بالواحدة
ووجدت سبب رفضى فى قبولها لى
في هذة ألصفحة ألتى كتب فيها
لا نرحب فى ألمدرسة بجريحا عاد من جرح ووقع فى جرح وسقط بة من جديد
عذراا أخوانى واخوتى
فدموعى ألان تتساقط على ألارض وتنزل وتسيل
,,,,,,,,,,
لا نرحب فى ألمدرسة بجريحا عاد من جرح ووقع فى جرح وسقط بة من جديد
هذه الاجابة التي كنت أفكر بها وأبحث عنها فى ذكرياتى ومذكراتى ..,
فأنا من جرح لجرح لجرح اخر
عنووان حياتى أصبح أنسان مجروح
ولتعلموا .......,,,,,
كنت أعشقها وأحبها وأموت بها كانت هى أميرة حياتى
وملكة عالمى ووردة دنيتى ألوحيدة
تركت كل ألبشر من قلبى لأجلها وتركت عالمى وعشت بعالم حبها
وكانت هى تحبني وتعشقنى وتذوب فى هوائى وحبى ..,
فعلت لاأجلها كثيرا كل ما أستطعت فعلة من أجلها
حفرت لها فى قلبى ونقرشت حبا من ماس وأسما من ألالماس
ووهبتها حبى وقلبى ودنياى
قطفت أزهور وألياسمين وألورود وألنرجس من أجلها
تمنيت أن تكون لى لوحدى حتى أخر عمرى و عمرها
وفجأة !
قالت لى ..؟
من أنت ولمن تقول أحبك ..؟
أترى نجوم السماء ؟
هل تستطيع ألاقتراب منها أو لمسها ؟
أنا أبعد من كل هذه ألنجوم
أنا ألمستحيل بألنسبة لك
لن أقول لك بل سأمرك ..,
لا أريد سماع تلك الكلمة منك مرة آخرى
وبكيت وتكاثرت دموعى من أجل ما أسمع منها .,
النهاية
عدت الى احزانى من جديد
أكتب عنها وعن حزنى فى مذكراتى
جعلتنى أخاف كل شئ
أخاف من ألزهور والورود
حتى ألبحر ألذى كنت أحبة
أصبح لى وحش كاسر أخاف ألاقتراب منة ..,
وهذة بداية نهايتــــــــــى ......؟